نـــظـرة عـــامــــــــــــة التوحد وطيف التوحد الشماعة الجديدة لسلوكيات الأطفال مع الثورة العلمية والمعلوماتية تعرف المجتمع العربي على التوحد وطيف التوحد، ومع قلة المتخصصين في مجال صحة الطفل النفسية والاعتماد على ما يكتب في الصحف والمجلات أصبح التوحد شماعة لكل سلوك طبيعي أو غير طبيعي للطفل، ومن مصائب عالمنا الثالث أن التشخيص يصدر من فئات غير متخصصة، لينتهي المطاف بعائلة الطفل إلى الجري في حلقة مفرغة، تنتهي إلى اليأس مع الإجهاد الفكري والنفسي. ما معنى التوحد ؟ التوحد كلمة مترجمة عن اليونانية وتعني العزلة أو الانعزال ، وبالعربية أسموه الذووية ( وهو أسم غير متداول )، والتوحد ليس الأنطوائية، وهو كحالة مرضية ليس عزلة فقط ولكن رفض للتعامل مع الآخرين مع سلوكيات ومشاكل متباينة من شخص لآخر. ما هو التوحد ؟ التوحد إضطراب معقد للتطور يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة خلل وظيفي في المخ والأعصاب لم يصل العلم إلى تحديد أسبابه. ما هي الأسباب ؟ التوحد مرض غامض، يتركز على السلوك وطريقة بناء النمو المعرفي واللغوي ، إضطراب النفس وأسرارها، وهناك مجال واسع من التوافق والإختلاف للأعراض المرضية التي تتركز على تواجد إضطراب في السلوك. ما هي علامات التــــــــــوحــــــــــــــــــد ؟ التوحد هو الانطواء على النفس ورفض التعامل مع الآخرين سواءاً أسرته أو مجتمعه، وعادة ما يكون استحواذي نمطي مكرر، وفي الطب النفسي يعرفونه أنه ( إضطراب إنفعالى ) يصيب الأطفال، وهو أحد إضطرابات السلوك، ويمكن تلخيص الحالة في النقاط التالية : o إضطراب التواصل مع المجتمع لغوياً وغير لغوياً شo إضطراب التفاعل الإجتماعي o إضطراب القدرة الإبداعية والقدرة على التخيل |
التوحـــــــــــــــــــــــــد
المـتــأخيرين لغـــــــويا صــعوبات التــعلـــــــم الصم وضعاف السـمع ضــعاف البصــــــــــــر والمـــــــــكفوفـــــــــين الصـــــــم المــــكفوفين الموهوبين والمتفوقين اللـــــــجـــــــــلجـــــــــة |